الأربعاء، 9 مارس 2011

السادة/ منظمه حقوق الأنسان بكندا

السادة/ منظمه حقوق الأنسان بكندا

تحيه طيبه وبعد

نظرآ للأيمانى العظيم بأن المجتمع الكندى هو المجتمع الأول فى العالم الذى يدافع عن حقوق

الأنسان شجعنى على التقدم بمشكلتى الى سيادتكم لكى أتأكد أن كان أيمانى بصدق ماسمعت

صحيح أم على الا أصدق ما قرأت عن عظيم دفاعكم عن حقوق الأنسان

علمت عن طريق موقع الكليه الكنديه أن هناك برنامج تعليمى وتدريبى لتأهيل المتقدمين

للعمل وأكتساب خبرة التعامل مع المجتمع الكندى

وعلى الفور تقدمت الى فرع الكليه بمصر وكان السادة القائمين بالعمل بالكليه فى غايه اللطف

والتعاون حيث أعلمونى بكافه الشروط والتفاصيل والمصروفات المطلوبه للأشتراك فى هذا

البرنامج وقد وافقت على كافه الشروط والطلبات وبالرغم من موافقتى ألا أن مدير الكليه

طلب منى أن أبداء بجذء من البرنامج فى مصر لمدة أربعه أشهر ثم أستكمال باقى البرنامج فى

كندا حتى أثبت لهم جديه التعاقد من طرفى والتعرف على مدى قدرتى على الأستجابه والتحصيل

وبالفعل تم ذلك وكان الجميع سعداء بمدى أهتمامى وجديتى فى التعامل مع البرنامج التعليمى

وفى نهايه الدورة حصلت على الشهادة الأولى وتقدمت الى الكليه بجميع المستندات ودفع كافه

المصروفات الدراسيه والتدريبيه والأقامه فى كندا التى طلبت منى للحصول على تأشيرة السفر

من السفارة الكنديه بمصر .

وفى نهايه الأمر صدمت عندما رفضت السفارة منحى تأشيرة السفر وكان سبب الرفض من

أغرب مايمكن أن مسئولى السفارة غير مقتنعين بأننى سوف أعود الى بلدى مرة أخرة بعد أنتهاء

البرنامج رغم ألتزامى بجميع شروط الكليه وأيضآ شروط القنصليه

فأنا لاأرى رفض القنصليه ألا تعنت وعنصريه تتناقض مع مبادئ المجتمع الكندى

كما أشك أيضآ عدم المصدقيه فى المؤسسات التعليميه الكنديه والتى لم تستطع تنفيذ ماوعدت به

من تنفيذ برامجها دون التنسيق مع الجانب القنصلى بمصر

وبغض النظر عن الأموال التى قد تم صرفها فى هذا المشروع والتى سوف أخسر جذء منها

فى حدود7000 دولار من أجمالى ما تم دفعه للكليه الكنديه قيمه مصاريف البرنامج بالأضافه

ألى مصاريف أستخراج مستندات وترجمه مستندات للقنصليه.

من أجل ذلك كاتبتكم وأنتم الحصن الأخير للدفاع عن حقوق الأنسان وحتى أسترد ثقتى فى

سمعه المجتمع الكندى الذى أؤمن بعدالته وأنصافه للحقوق البشر

أتمنى من سيادتكم ألا تخيبوا ظنى فيكم وأعلم مدى قدرتكم فى حل هذة المشكله التى تخصنى

وأعلم أنها تخص الألاف أيضآ مما خيبت أمالهم على أيدى عنصريه القنصليه فى مصر

والذين لم يتعلموا من درس ثورة 25 يناير المصريه بعد

مع جزيل الشكر والأحترام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق